يشكل العمل الجمعوي دعامة مساعدة داخل المجتمع من خلال خلق أجواء ملائمة لتاطير الشباب و اكتشاف مواهبهم وصقلها و مواكبتها من اجل غذ أفضل، مما سيساهم في تنمية المجتمع نحو الأفضل. ومن هنا يمكننا أتساءل ما مفهوم الجمعية ؟
يعرف المشرع المغربي الجمعية بكونها : " اتفاق لتحقيق تعاون مستمر بين شخصين أو عدة أشخاص لاستخدام معلوماتهم أو نشاطهم لغاية غير توزيع الأرباح فيما بينهم" مأخوذ من الظهير الشريف رقم 1.58.376 صادر في 15 نونبر 1958 الخاص بتنظيم حق تأسيس الجمعيات.
أما تعريف الجمعية الاجتماعية فهي جماعة من الأفراد اجتمعوا في سبيل تنظيم نشاط أو مجموعة من الأنشطة لفائدتهم أو لفائدة محيطهم، في إطار التطوع والتضامن من أجل إخراج نشاط ثقافي، أو ديني، أو تربوي، أو فني، أو اجتماعي، أو رياضي ... للوجود . مما يؤدي إلى خلق دينامية ونشاط وحيوية بين مجموعة من الأفراد.
كما أننا لابد أن نتطرق إلى القولة القائلة بأن " الإنسان كائن اجتماعي بطبعه"  ليتضح لنا مدى التفاف الأشخاص داخل الجمعيات ومن هذا المنطلق يمكن القول بأن الجمعية هي تعاقد او اتفاق بين شخصين أو أكثر لخدمة مصلحة عامة دون السعي نحو الربح الذاتي، وإنما الغاية الكبرى منها هو المساهمة في التنمية المحلية بكل تجلياتها وأنواعها.